يدير بنيامين وعوض أرشيف الأفلام الوطنية في السودان. ويكرس الرجلان اللذان عملا معا لأكثر من 40 عاما لحماية ذكرياتهما البصرية.
ويحتفظ الأرشيف بحوالي 13 ألف فيلما، محفزا لحظات محورية من تاريخ السودان المضطرب، ويعد واحدا من أكبر المكتبات في أفريقيا.
ولكن الأرشيف في حالة هشة. بعد سنوات من الإهمال وضعف التخزين، العديد من بكرات الأفلام تتحول إلى غبار في المناخ الاستوائي الذي لا يرحم في السودان.
والصديقان عازمان على تحويلها والشروع في مهمة لإنقاذ الأفلام القديمة.
السؤال: هل ستنجح الدولة في الحفاظ على التاريخ السوداني للأجيال القادمة قبل فوات الأوان؟
Comments
Post a Comment